ترأست وزيرة الإعلام منال عبد الصمد نجد، اجتماعا في مكتبها في الوزارة، في حضور رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، المدير العام لوزارة الإعلام حسان فلحة، وأمين سر وزارة الإعلام كلود عاد.
وبحث المجتمعون بالشكاوى المتعددة التي تلقتها الوزارة على خلفية تغطية بعض المؤسسات الإعلامية للأحداث المؤسفة أمس، وأسفوا "لانجرار بعض الإعلام للغة الفتنة"، منوهين في المقابل بـ"الأداء الإعلامي المسؤول لوسائل الإعلام التي غطت الأحداث بموضوعية ومسؤولية".
وقد أبلغ محفوظ وزيرة الإعلام، أن "المجلس الوطني في صدد إعداد تقرير مفصل عن الأداء الإعلامي المرئي والمسموع والإلكتروني خلال أحداث يوم أمس، ليصار في ضوء هذا التقرير إلى التأكد وبموضوعية من حدوث مخالفات للأنظمة العامة والقوانين أم لا، بغية اتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن".
وشدد المجتمعون على أن "للإعلام رسالة هامة تحكمها الأخلاق المهنية والإحساس بالمسؤولية الوطنية". ودعوا "جميع الوسائل الإعلامية إلى الالتزام بالضوابط القانونية، خصوصا المنصوص عليها في قانون المرئي والمسموع، وعدم إثارة النعرات الطائفية، والابتعاد عن الأخبار الكاذبة، وكل ما يحض على الفتنة والتفرقة".